كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

الْبَاب الرَّابِع فِي ذكر ثَلَاثَة من كتاب آل بويه يجرونَ مجْرى الوزراء

116 - أَوَّلهمْ ابو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن يُوسُف
أحد صُدُور الْمشرق وفرسان الْمنطق وأفراد الْكَرم الْكِبَار الحسان الاثار والاخبار وأعيان الممدحين المقدمين فِي الاداب وَالْكِتَابَة والبراعة والكفاية وَجَمِيع أدوات الرياسة وَكَانَ مَعَ تقلده ديوَان الرسائل لعضد الدولة طول أَيَّامه معدودا فِي وزرائه وخواص ندمائه وتقلد الوزارة بعده دفعات لاولاده
وَأَنا أورد من غرر نثره الَّتِي تعرب عَن ادب فضفاض وخاطر بالاجادة والاحسان فياض وَمن لمع شعره الَّتِي هِيَ احسن من زهر الرياض وأسلس من المَاء على الرضراض مَا هُوَ من شَرط هَذَا الْكتاب الْمُشْتَمل على ملح الاداب
مَا أخرج من سلطانياته
فصل من كتاب عَن الطائع لله الى ركن الدولة لما ورد عضد الدولة الْعرَاق
فَأَنت وعضد الدولة كلأكما الله يدا أَمِير الْمُؤمنِينَ فِيمَا يَأْخُذ ويذر وناظراه

الصفحة 369