كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)
رَجَوْت ان يحظى بطائل الْقبُول وَأَن يتبعهُ نَقْدا تراجع على اعقاب الخمول هَذَا وَلَا عَار على من سبقه سباق الزَّمَان المستولي على قصب الرِّهَان
وَمن مَشْهُور شعر عَليّ بن الْقَاسِم وجيدة قَوْله من الطَّوِيل
(وَإِنِّي وَإِن قصرت عَن غير بغضة ... لراع لأسباب الْمَوَدَّة حَافظ)
(وَمَا زَالَ يدعوني إِلَى الصد مَا أرى ... وَأبي فتثنيني إِلَيْك الحفائظ)
(وأنتظر العقبى وأغضي على القذى ... ألاين طورا فِي الْهوى وأغالظ)
(وأستمطر الاقبال بالود مِنْكُم ... وأصبر حَتَّى أوجعتني المغايظ)
(وجربت مَا يسلي الْمُحب عَن الْهوى ... وأقصرت والتجريب للمرء واعظ) // الطَّوِيل //
الصفحة 392
512