كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(قد كنت فَارَقت روحي خوف فرقتها ... لَكِن حييت بِطيب الضَّم والقبل) // الْبَسِيط //
وَله من قصيدة فِي مفصود من الْبَسِيط
(كَأَنَّمَا دَمه فِي الطست حِين جرى ... صرف من الراح فِي قَعْب من الذَّهَب)
(حَتَّى إِذا رجعت فِي كمه يَده ... كَالشَّمْسِ غَابَتْ عَن الابصار فِي الْحجب)
(كَانَت كَمَا قَالَ فِي الْقرَان خالقنا ... واضمم جناحك يَا مُوسَى من الرهب) // الْبَسِيط //
وَله فِي وصف حَيَّة قَتلهَا فِي بعض اسفاره من الرجز
(عرفت فِي الاسفار مَا لم اعرف ... من كل مَوْصُوف وَمَا لم يُوصف)
(آلَيْت لَا أنصف من لم ينصف ... وَلَا أَفِي دهري لخل لَا يَفِي)
(سرت وصحبي وسط قاع صفصف ... إِذْ اشرفت من فَوق طود مشرف)
(رقشاء ترنو من قليب اجوف ... تومي بِرَأْس مثل رَأس المجدف)
(فِي ذَنْب مندمج معقف ... حَتَّى إِذا أبصرتها لَا تنكفي)
(علوتها بِحَدّ سيف مرهف ... فظل يجْرِي دَمهَا كالقرقف)
(اتلفتها لما أَرَادَت تلفي ... ) // الرجز //

الصفحة 433