كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(فَلَقَد عهدتك مسعدا لي فِي الْهوى ... وعهدت وَجهك فِي الظلام صباحا) // الْكَامِل //
وأنشدني لَهُ من الْكَامِل
(مَا الرَّأْي عنْدك ايها الْبَدْر ... فِي عاشق لَك خانه الصَّبْر)
(وَقع برايك فَوق قصَّته ... يَا من إِلَيْهِ النَّهْي والامر)
(لَو أَن حسنا زَاد فِي عمر ... لازددت عمرا بعده عمر) // الْكَامِل //
131 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن ابي مُحَمَّد الْقَاسِم الْمَعْرُوف بالانباري
بَلغنِي لَهُ قصيدة فريدة تدل على أَن صَاحبهَا من أَفْرَاد الشُّعَرَاء وَهِي فِي ابْن بَقِيَّة لما قتل وصلب وَقد أثبتها كَمَا هِيَ من الوافر
(علو فِي الْحَيَاة وَفِي الْمَمَات ... لحق انت إِحْدَى المعجزات)
(كَأَن النَّاس حولك حِين قَامُوا ... وُفُود نداك أَيَّام الصلات) // الوافر //
وَأَخذه من قَول ابْن المعتز من الطَّوِيل
(وصلوا عَلَيْهِ خاشعين كَأَنَّهُمْ ... وُفُود وقُوف للسلام عَلَيْهِ) // الطَّوِيل //
رَجَعَ
(كَأَنَّك قَائِم فيهم خَطِيبًا ... وَكلهمْ قيام للصَّلَاة)
(مددت يَديك نحوهم احتفالا ... كمدهما إِلَيْهِم بالهبات)
(وَلما ضَاقَ بطن الارض عَن أَن ... يضم علاك من بعد الْمَمَات)
(أصاروا الجو قبرك واستنابوا ... عَن الاكفان ثوب السافيات)

الصفحة 439