كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(تفِيد بهَا الْعُقُول نهى وصحوا ... وَقد فعلت بهَا فعل المدام)
(لَهَا فِي حلبة الاداب ركض ... الى حب الْقُلُوب بِلَا احتشام) // الوافر //
وَقَوله من الْبَسِيط
(خُذْهَا إِذا انشدت فِي الْقَوْم من طرب صدورها علمت فِيهَا قوافيها ... )
(ينسى لَهَا الرَّاكِب العجلان حَاجته ... وَيُصْبِح الْحَاسِد الغضبان يطريها) // الْبَسِيط //
وَقَوله ايضا من الْخَفِيف
(فَاتَ عبد الْعَزِيز سَابِقَة القَوْل ... وَإِنِّي لوصفه فِي لحاق)
(طلعت فِي الْقُلُوب ألفاظي الغر طُلُوع النُّجُوم فِي الافاق ... ) // الْخَفِيف //
وَقَوله من المنسرح
(هَذَا الْكَلَام الَّذِي خصصت بِهِ ... أخص فِي الخالدات من أحد)
(قَول هُوَ المَاء لذ مطعمه ... فَكل قَول سواهُ كالزبد) // المنسرح //
مَا أخرج من غرره فِي الْغَزل والنسيب
قَالَ من قصيدة من الطَّوِيل
(وَبدر تَمام بت ألثم رجله ... وأكبره عَن أَن أقبل خَدّه)
(تعشقت فِيهِ كل شَيْء يوده ... من الْجور حَتَّى كدت اعشق صده) // الطَّوِيل //
الْبَيْت الاول كَأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَول ابْن طَبَاطَبَا من الرجز
(وشادن روحي فِي يَدَيْهِ ... تبيت تهمي قبلي عَلَيْهِ)
(يؤثرن رجلَيْهِ على خديه ... ) // الرجز //

الصفحة 448