كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

وَمن اخرى من الوافر
(ويغريني بِذكر الرّبع غيد ... بِهِ صيد وحور فِيهِ عين)
(سللن من الحداق السود بيضًا ... فَمَا نَدْرِي قيان ام قيون) // الوافر //
الخمريات وَمَا تيعلق بهَا من سَائِر الاوصاف والتشبيهات
كتب الى صديق لَهُ يصف النارنج من الوافر
(أتنشط للصبوح ابا عَليّ ... على حكم المنى ورضا الصّديق)
(بنهر للرياح عَلَيْهِ درع ... تذْهب بالغروب وبالشروق)
(إِذا اصْفَرَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْس صبَّتْ ... على امواجه مَاء الخلوق)
(وقفت بِهِ فكم خد رَقِيق ... يغازلني على قد رَشِيق)
(وجمر شب فِي الاغصان حَتَّى ... اضاع المَاء فِي وهج الْحَرِيق)
(فدهم الْخَيل فِي ميدان تبر ... يصاغ لَهَا كرات من عقيق)
(فَهَل لَك فِي ختام الْمسك فضت ... نوافجه ومختوم الرَّحِيق) // الوافر //
وَكتب إِلَيْهِ فِي وصف الجلنار من الوافر
(أحسن إِلَى لِقَاء ابي عَليّ ... ويأبى أَن يحن الى جواري)
(وَقد جلبت علينا الراح حَتَّى ... مللنا جلوة الْبيض العذاري)
(وصفر أوجه العذال يَوْم ... وُجُوه شموسة تحكي اصفر ارى)

الصفحة 481