كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(إِذا طلعت شموس الراح فِينَا ... وهبنا كل مسرجة اللجام)
(أبحر الْجُود فِي بَحر الاماني ... وَبدر الْملك فِي بدر التَّمام)
(وَمن عبد ابْن يُوسُف صير اسْمِي ... وصيره الندى مولى السلَامِي)
(إِذا ركبت أناملنا كميتا ... من الحبب المفضض فِي لجام)
(تحيينا بذكرك وانتقلنا ... بمدحك دون سَادَات الانام)
(طربت فَمَا أُبَالِي مَا ورائي ... ونار الراح مشعلة امامي)
(جفون المزن مذ عدمت بواك ... لرحمتنا وخد الْورْد دامي)
(فأحي بهَا فَتى أحلى مناه ... تقدم من فدَاك الى الْحمام) // الوافر //
وَكتب الى صديق يستدعيه ابياتا مِنْهَا من الْكَامِل
(يَوْمًا لبست بِهِ الخلاعة حلَّة ... وسجتها فسجت خير لِبَاس)
(فِي مجْلِس زجل الْغناء متوج الكاسات فِيهِ مهذب الْجلاس ... )
(وَالطير قد طربت بِحسن غنائها ... لَو أَنَّهَا فطنت لشرب الكاس)
(وَالشَّمْس من حسد تَغْيِير لَوْنهَا ... أَن لَا تكون كغرة الْعَبَّاس)
(أَنا لَا ابالي من فقدت من الورى ... إِمَّا حضرت فَأَنت كل النَّاس) // الْكَامِل //
وَقَالَ من قصيدة من الْبَسِيط
(وظبية من بَنَات الانس فِي يَدهَا ... ووجهها للصبا وَالْحسن خاتام)
(قد حللت لُؤْلُؤ الازرار عَن دُرَر ... لَهُنَّ فِي ثغرها الفضي أتوام)
(وزارت الرَّوْض مِنْهَا مقلتان لَهَا ... وحشيتان وعذب الرِّيق بسام)
(والكأس للمسكر التبري صائغة ... وَالْمَاء للحبب الدُّرِّي نظام)

الصفحة 483