كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

وَمن اخرى من الطَّوِيل
(ولباسة حلى الشَّبَاب لعوبة ... بطرق الْهوى عقادة للزمائم)
(غزال صريم فِي رجوم صوارم ... وَبدر تَمام فِي نُجُوم تمائم)
(وَكَانَ رقادي بَين كأس وروضة ... فَصَارَ سهادي بَين طرف وصارم)
(وَلَوْلَا نسيب مطرب من قصائدي ... لما احتال طيف فِي زِيَارَة نَائِم) // الطَّوِيل //
وَمن اخرى من الْكَامِل
(أنسيم هَل للصلح عنْدك مَوضِع ... فيزور طيف أَو تهب نسيم)
(والشيب دُونك وَهُوَ موت مُضْمر ... والهجر وَهُوَ تفرق مَكْتُوم)
(بيني وَبَين الراح مثل حبابها ... دمع على وجناتها منظوم) // الْكَامِل //
وَمن اخرى من الطَّوِيل
(وَقد خالط الْفجْر الظلام كَمَا التقى ... على رَوْضَة خضراء ورد وأدهم)
(وعهدي بهَا وَاللَّيْل سَاق ووصلنا ... عقار وفوها الكأس أَو كأسها فَم)
(الى أَن بدرنا بالنجوم وغربها ... يفض عُقُود الدّرّ والشرق ينظم)
(ونبهت فتيَان الصبوح للذة ... فلبوا وَمَا فيهم سوى اللَّيْل محرم)
(وَفِي كل كأس للندامى بَقِيَّة ... تلوح كدينا يغطيه دِرْهَم) // الطَّوِيل //
سَائِر الاوصاف
نزل عضد الدولة شعب بوان والسلامي مَعَه مُتَوَجها الى الْعرَاق فَقَالَ لَهُ قل فِي الشّعب فقد سَمِعت مَا قَالَ المتنبي فَعَاد الى خيمته وَكتب من الْبَسِيط

الصفحة 485