كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(وغداة أنس بشرتك بهَا المعازف وَالْخُمُور ... )
(إِذا مَاء غيثنا ... والارض تربَتهَا عبير)
(تغري بصب المَاء يَا ... ملكا أنامله بحور)
(وَيَقُول سيبك هَكَذَا ... صبَّتْ على الْعَافِي البدور)
(وَيَقُول سَيْفك هَكَذَا ... تجْرِي إِذا غضب النحور)
(هَيْهَات تبتسم الثغور ... وَلم تسد بك الثغور)
(قد أذعنت ارْض الْعَدو ... وَجَاء بالنصر البشير)
(هذي الاماني لي عبيد ... وَالسُّرُور معي أجِير)
(لَا قيته فغضضت طرفِي ... إِذا بدا الْقَمَر الْمُنِير)
(وجررت أذيالي بمجلسة وَقلت فَمن جرير ... )
(وَكَأن عَاما عشته ... فِي ظله يَوْم قصير)
وَقَالَ يصف الفقاعة وَأَلْقَاهَا على طَرِيق الالغاز من الوافر
(شغفت بداية لي اشتهيها ... وَمَا فِيهَا عَن الْوَصْل امْتنَاع)
(بباردة المجس وَمَا اقشعرت ... معصبة وَلَيْسَ بهَا صداع)
(تمنع أَو تحل ذؤابتاها ... ويحسر عَن مفارقها القناع) // الوافر //
وَقَالَ يصف سَوْدَاء من الْبَسِيط
(يَا رب غانية بَيْضَاء تصحبني ... من العتاب كؤوسا لَيْسَ تنساغ)
(اشتاق طرتها أم صدغها وَمَعِي ... من كلهَا طرر سود وأصداغ)
(كأننا لَا أتاح الله فرقتنا ... يَا لعبة الْمسك باز تَحْتَهُ زاغ) // الْبَسِيط //

الصفحة 491