كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 2)

(كَأَن مصون مَا احرزت فِيهَا ... على ابواب مشرعة الْخيام)
(فَلَا بَاب يرد وَلَا جِدَار ... يرد الطّرف عَن وَجه حرَام)
(وَكَانَت جنَّة الفردوس عَادَتْ ... ملاعب جنَّة ووكور هام) // الوافر //
وَمن أُخْرَى من الْخَفِيف
(زرت حَتَّى حجبت وانتقب النَّاس ... نقابين طرزا باحتشام)
(إِن بوابك الْقصير طَوِيل الباع فِي سوء عشرتي واهتضامي ... )
(هُوَ تعويذ ملكك البارع الْحسن وَشَيْطَان عَبدك المستظام ... )
(سمج الْوَجْه لَو غَدا حَاجِب الْبَيْت كفرنا بِالْحَجِّ والاحرام ... ) // الْخَفِيف //
وَمن اخرى فِي سَابُور الْوَزير يشكو حَاله وسقطه فِي سكره من الطَّوِيل
(محَاسِن غضت ناظري من تعتبا ... وَفضل نهاني وَصفه أَن أشببا)
(ترى كبرياء الْملك فَوق جَبينه ... فتقرأ سطرا بالمهانة معربا)
(وَلَيْسَ الَّذِي آباؤه وجدوده الْمُلُوك كمصنوع إِذا مَا تنسبا ... )
(فيا نَاظر الاسلام هَل انت نَاظر ... الى خَادِم أثنى عَلَيْك وأطنبا)
(الى شَاعِر نَادَى وَقد فغر الردى ... لَهُ فَاه سَابُور معي فتهيبا)
(ألم يخبر الشّرْب النشاوي بقصتي ... وَلم يَتَغَنَّ الركب بِي حِين اهدبا)
(وَلم تَتَحَدَّث فِي الْخُدُور بسقطتي ... عِذَارَيْ يقلبن البنان المخضبا)
(فدى الشُّعَرَاء الشامتون بقصتي ... فَتى فِي سَمَاء الشّعْر يطلع كوكبا)
(فَتى لم يسر إِلَّا الَّذِي صاغ أَو روى ... وَإِن قعقع الْمَغْرُور مِنْهُم وأجلبا)

الصفحة 503