كتاب النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب (اسم الجزء: 2)

وَ"ثَمنٍ جُزافِ" (¬37) غَيْرِ مَعْدود وَلا مَوْزونٍ.
قَوْلُهُ: "العَرْضُ" (¬38) بِتَسْكينِ الرّاءِ: هُوَ ضِدُّ النَّقْدِ، وَهُوَ: ما عَدا الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ المسْكوكَةَ.
قَوْلُهُ: "وَعُهْدتُهُ عَلَيْهِ" (¬39) أَىْ: تَبِعتُهُ، وَما يَلْحَقُ المْشُتْرَى مِنِ استِحْقاقِ العَيْنِ وَالشُّفْعَةِ، وإصْلاحُهُ وَتَصحيحُهُ عَلَيْهِ. قالَ الأَزْهَرِىُّ (¬40): العُهْدَةُ: ضَمانُ عَيْبٍ كانَ مَعْهودًا عِنْدَ الْبائِع.
¬__________
(¬37) فى قوله: "يجوز أن يكون قد اشترى بثمن جزاف" المهذب 1/ 383.
(¬38) إن اشترى الشقص بعرض وتلف العرض واختلفا فى قيمته، فالقول قول المشترى. المهذب 1/ 383.
(¬39) هل يجوز للبائع أن يخاصم المشترى؟ فيه وجهان، فإن قلنا: لا يخاصم المشترى: أخذ الشقص من البائع وعهدته عليه. المهذب 1/ 384.
(¬40) فى الزاهر 209.

الصفحة 31