كتاب النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب (اسم الجزء: 2)

قَوْلُهُ: "الْجِدَادِ وَاللَّقاطِ" (¬45) قَدْ ذَكَرْنا الْجِدادَ، وَأَنَّهُ: قَطْعُ الثَّمَرِ (¬46) عِنْدَ انْتِهائِهِ، وَاللَّقاطُ: لَقْطُهُ مِنَ الأَرضِ وَجَمْعُ ما تَناثَرَ مِنْهُ. وَقيلَ: الجِدادُ: فِى النَّخلِ، وَالْحَصَادُ: فِى الزَّرْعِ، وَالْقِطافُ (¬47): فِى الْكَرْمِ.
قَوْلُهُ: "وَتَزْكو الثَّمَرَةُ" (¬48)، أَىْ: تَزيدُ وَتَنْمِى.
قَوْلُهُ: "مَنْ يُشْرِفُ عَلَيْهِ" (¬49) أَىْ: يَطَّلِعُ عَلَيْهِ، يُقالُ: أَشْرَفَ عَلَى الشَّيْىءِ: إِذا اطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ عُلُوِّ، مِنَ الشَّرَفِ، وَهُوَ: المكانُ الْعالِى.
قَوْلُهُ: ["نُخابِرُ"] (¬50) الْمُخابَرَةُ: كِراءُ الْأَرْضِ بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، وَقَدْ ذُكِرَ (¬51).
¬__________
(¬45) فى المهذب 1/ 392: واختلف أصحابنا فى الجذاذ واللقاط. . . . منهم من قال: تلزمه؛ لأنه لا تستغنى عنه الثمرة.
(¬46) ع: الثمرة.
(¬47) فوق القطاف فى خ: اللقاط وفى ع اللقاط. وانظر فقه الثعالبى 230، 231.
(¬48) فى المهذب 1/ 393: لأن بعمل الغلمان ينحفظ الأصل وتزكو الثمرة.
(¬49) فى المهذب 1/ 393: فإن ثبتت خيانة العامل: ضم إليه من يشرف عليه.
(¬50) من ع، وفى المهذب 1/ 393: روى أن رافع بن خديج قال: كنا نخابر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(¬51) 1/ 245.

الصفحة 37