كتاب شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (اسم الجزء: 2)

المجلد الثاني
تابع القسم الثاني شرح الأشموني على ألفية بن مالك مسمى "منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك"
الحال
...
الحال:
"تعريف الحال":
"الحال": يذكر ويؤنث، ومن التأنيث قوله "من الطويل":
إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ ... فدعه وواكل أمره واللياليا1
وسيأتي الاستعمالان في النظم
وهو في اصطلاح النحاة:
332-
الحال وصف، فضلة، منتصب، ... مفهم في حال كفردا أذهب
"وصف فضلة منتصب2 ... مفهم في حال كفردا أذهب"
__________
1 تقدم بالرقم 439.
2 اختلفوا في نصب الحال من أي باب هو، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال: أولها أنه من باب المفعول به، وثانيها أنه من باب المشبه بالمفعول به، وثالثها أنه من باب المفعول فيه، وهو من نوع ظرف الزمان، من قبل أن الحدث وما أشبهه واقع في زمان الحال، ألا ترى أن المجيء الذي في قولك: "جاء زيد راكبا" واقع في حال هو الركوب. وذلك مردود ببيان الفرق بين الحال وظرف الزمان، فإن الظرف غير المظروف فيه، أما الحال فهو نفس صاحبه؛ فلا يكون مظروفا فيه ولا بعض المظروف فيه. "عن محيي الدين عبد الحميد".

الصفحة 3