كتاب الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (اسم الجزء: 2)

مِمَّا أوجف عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ وَهُوَ لجميعهم
قلت وَلَا يضع الْخراج فِيمَا يوضع فِيهِ الزَّكَاة من الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين قَالَ لَا قلت وَلم قَالَ لِأَن الْخراج لَيْسَ بِمَنْزِلَة الزَّكَاة وَإِنَّمَا يوضع الْخراج فِيمَن ذكرت لَك
قلت أَرَأَيْت إِن احْتَاجَ بعض الْمُسلمين وَلَيْسَ فِي بَيت مَال الْمُسلمين من الزَّكَاة شَيْء وَلَا من الْخمس وَلَا من الْعشْر أيعطى الإِمَام ذَلِك الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين قَالَ نعم
قلت أَرَأَيْت مَا كَانَ فِي بَيت المَال من الزَّكَاة وَمن الْخمس مَا أوجف الْمُسلمُونَ عَلَيْهِ من الْعَدو أَو من أَرض الْعشْر فسبيل ذَلِك كُله وَاحِد للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين قَالَ نعم
قلت أَرَأَيْت مَا ذكرت مِمَّا يُؤْخَذ من أهل الذِّمَّة وَأهل الْحَرْب إِذا مروا بِأَمْوَالِهِمْ على الْعَاشِر مَا سَبِيل ذَلِك المَال وَفِيمَا يوضع قَالَ يوضع مَوضِع الْخراج

الصفحة 176