كتاب الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (اسم الجزء: 2)

وَلَو نصب الْمحرم شبكا للصَّيْد فَأصَاب صيدا فَعَلَيهِ جَزَاؤُهُ وَإِن كَانَ نَصبه لذئب أَو سبع قد آذاه أَو ابتدأه فَوَقع فِيهِ صيد لم يكن عَلَيْهِ شَيْء
محرم دلّ محرما على صيد وَأمره بقتْله فَأمر الْمَأْمُور ثَانِيًا بقتْله فَقتله كَانَ على كل وَاحِد مِنْهُم جَزَاء كَامِل
وَلَو أخبر محرم محرما بصيد فَلم يره حَتَّى أخبرهُ محرم آخر بِهِ فَلم يصدق الأول وَلم يكذبهُ ثمَّ طلب الصَّيْد فَقتله كَانَ على كل وَاحِد

الصفحة 553