كتاب الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (اسم الجزء: 2)

قلت فَلم صدقته فِيمَا ذكرت لَك سوى هَذَا وَلم تصدقه فِي هَذَا قَالَ لِأَن صَدَقَة الْإِبِل إِنَّمَا تدفع إِلَى السعاة الَّذين عَلَيْهِم فَلَو قبل السعاة من النَّاس قَوْلهم هَذَا قد أعطيتهَا الْمَسَاكِين لم تُؤْخَذ صَدَقَة من أحد
قلت أَرَأَيْت الْيَتِيم الَّذِي لم يَحْتَلِم وَالْمَجْنُون المغلوب أَو العَبْد الْمَأْذُون لَهُ فِي التِّجَارَة وَعَلِيهِ دين هَل يكون على أحد من هَؤُلَاءِ صَدَقَة إِذا كَانَت لَهُ إبل قَالَ لَا قلت لم قَالَ لِأَن الصَّلَاة لَا تجب على الصَّغِير وَلَا على الْمَعْتُوه الْمَجْنُون فَكَذَلِك لم تجب عَلَيْهِمَا الزَّكَاة وَأما العَبْد

الصفحة 8