[مَا جَاءَ فِيمَا يُخَافُ مِنَ اللسَانِ]
-[قوله: "فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[11] وَجْهُ سُكوْتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَن إِجَابَةِ السَّائِلِ لِيُصْغِي الحَاضِرُوْنَ إِلَى جَوَابِهِ، ويَهَشُّوا لِمَعْرِفَةِ الاثْنَينِ؛ لأنَّ الشَّيءَ إِذَا أُبْهِمَ كَانَتِ النُّفُوْسُ أَحْرَصَ عَلَى مَعْرفتِهِ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ [- صلى الله عليه وسلم -]: "أيُّ يَوْمٍ هَذَا، أيُّ شَهْرٍ هَذَا" وَرَوَاهُ يَحْيَى. "لَا تُخبِرْنَا" وتَبِعَهُ ابنُ القَاسِمِ. كَأنَّ السَّائِلَ
¬__________
(¬1) ابن الرُّومي شاعرٌ، عَبَّاسِيٌّ، مَشْهُوْرٌ، والأبْيَاتُ الثَّلاثة في ديوانه (3/ 1164)، زيادات حرف الزَّاي" عن المختار (9)، والأمالي (273)، وزهر الآداب (9)، ونهاية الأرب (5/ 71)، ومسالك الأبصار (9/ 362)، وهي هناك بتقديم الثالث على الثاني.
(¬2) أبو تَمَّامٍ، حَبِيبُ بنُ أَوْسٍ الطَّائي، شاعرٌ عَباسِيٌّ مَشْهُوْرٌ، تقدم ذكره، والأبيات الثلاثة في ديوانه (4/ 482) "بشرح التبريزي".