كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور (اسم الجزء: 2)

وانظر حديث أبي داود عن علي المتقدم عند الآية (83) من سورة البقرة.
وانظر حديث مسلم عن أبي هريرة المتقدم عند الآية (273) من سورة البقرة.
قال البخاري: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
(الصحيح 10/455 ح 6014- ك الأدب، ب الوصاة بالجار) .
قال مسلم: حدثنا أبو كامل الجحدري وإسحاق بن إبراهيم -واللفظ لإسحاق- قال أبو كامل: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمّى. حدثنا أبو عمران الجونى عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر.
قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يا أبا ذر! إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك.
(الصحيح 4/2025- ك البر والصلة والآداب، ب الوصية بالجار، والإحسان إليه بعد رقم 2625) .
وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليكرم ضيفه جائزته"، قيل: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
(الصحيح 10/445 ح 6019- ك الأدب، ب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره) .
قال الترمذي: حدثنا أحمد بن محمد. حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة بن شُريح عن شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

الصفحة 48