كتاب ترتيب الفروق واختصارها (اسم الجزء: 2)

وخلِّص القلب من الأغيار ... بالجد والقيام في الأسحار
والفكر والذكر على الدوام ... مجتنبا لسائر الآثام
مراقبا لله في الأحوال ... لترتقي معالم الكمال
وقل بذل: رب لا تقطعني ... عنك بقاطع ولا تَحرمني
من سرك الأبهى المزيل للعمى ... واختم بخير، يا رحيم الرحما
والحمد لله على الإتمام ... وأفضلُ الصلاة والسلام
على النبي الهاشمي الخاتم ... وآله وصحبه الأكارم
ونفس المعنى الذي تضمنه البيت الأول من هذه الأبيات نجده عند الفقيه الجليل والعلامة الإِمام الأبر الكبير، أبي محمد عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي رحمه الله في أبياته المتعلقة بعلم التوحيد من منظومته الفقهية في العبادات، والمسماة بـ (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين).
يقول في ثلاثة أبيات منها:

الصفحة 588