كتاب مقالات في كلمات

ما لم نكن نعرفه نتخيله تخيلاً ولا نعلم بأنه يمكن أن يوجد.
لقد أخذنا من هذه الحضارة بأَكبر الحظوظ، ولكن السؤال الذي سقت من أجله هذا الحديث هو:
هل نحن اليوم أسعد حالاً مما كان عليه أجدادنا؟ هل يعدل ما ربحناه من متع العيش وسهولة الحياة، ما خسرناه من الدين والخلق؟
أنا لا أقول: اتركوا ما أخذتموه من مظاهر الحضارة، ولكن أسأل فقط والبقية غداً إن شاء الله.
***

الصفحة 235