كتاب الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب (اسم الجزء: 2)
ولكنه مثل لما يحس منه ويستشعر، كما يقال: ذاق الموت، وإنما الذوق لما يكون له طعم، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، وقال الراجز:
لقد وجدت الموت قبل ذوقه
وقال غيره:
وشممت ريح الموت من تلقائهم ... في مأزق والخيل لم تتبدد
- وقوله: "ما بال الناس؟ فقال: أمر الله". كلام مختصر، تقديره: ما بال الناس منهزمين؟ وجواب عمر مختصر أيضاً، تقديره: ذلك أمر الله.
- وقوله: "لاها الله إذاً" كذا رويناه بقصرها، و"إذا" قال إسماعيل القاضي، عن المازني: إن الرواية خطأ، وهو كذلك؛ إذ لا وجه لـ "إذاً" في
الصفحة 18
724