كتاب الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب (اسم الجزء: 2)

وهي الثقالة، يقال: برذن الرجل؛ إذا ثقل. وقال ابن حبيب: البراذين: هي العظام، يريد: الجافية الخلقة الغليظة الأعضاء؛ لأن العراب أضمر وأرق أعضاء.
- والهجين من الخيل: هو الذي أبوه عربي وأمه غير عربية، وقد يستعمل ذلك في غير الخيل، والمقرف بعكسه، ومنه قول هند:
وإن يك إقراف فمن جهة الفحل
و {رِبَاطِ الْخَيْلِ} 52/ب/ [الواحد] ربيط، وربطها: حبسها وإعدادها لما يراد له من جهاد. وفي قراءة عبد الله: {ومن ربط الخيل}. يقال: رباط، وأربطة، ثم ربط.
و"القوة"- هنا-: السلاح والخيل والعدة. وروي مرفوعاً: "أنه الرمي". ومعنى: "ترهبون": تخيفون. الرهب والرهب، [الخوف يقال: أرهبته واسترهبته بمعنى، ومنه قوله تعالى: {اسْتَرْهَبُوهُمْ} أي: أخافوهم] واستدعوا رهبتهم.

الصفحة 22