كتاب معجم متن اللغة (اسم الجزء: 2)

ح س ن
استحسن الشيء: عده حسنًا.
الحسن: ضد القبح، وهو الجمال والملاحة، ج محاسن "غ ق". أو المحاسن جمعٌ لا واحد له.
الحسن: صاحب الحسن. و- من كل شيءٍ: كل مبهج يروق ويسر. و-: العظيم الذي يلي المرفق: الكثيب العالي: شجرٌ حسن المنظر.
الحسن: لغةٌ في الحسن للعظيم الذي يلي المرفق.
الحسنان: سبطا رسول الله (ص) الحسن والحسين ابنا علي، عليهم السلام، وهما سيدا شباب أهل الجنة.
الحسنان: جبلان أو نقوان بالدهناء، أحدهما يسمى الحسن. وجاء في الكامل للمبرد "1: 134": وقتل بالحسن وهو جبل، قال أبو الحسن الأخفش: كذا وقعت الرواية والصحيح حبل بالحاء. قال ابن سراج، رحمه الله: الحسن والحسين حبلا رمل. و-: بطنان من طي ثانيهما الحسين.
الحسنة: ريد- حرف- نتأ من الجبل، ج الحسن. و-: جبلٌ شاهق أملس.
الحسنة: كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله، فتقال للخصب والسعة، وللظفر، وللثواب وغير ذلك، ج حسنات. وفي النوادر: هي حسنة موقف الراكب يعني يديها وعينيها وذلك أن الراكب حين يقف يراهما.
ح س ن
الحسنى: مؤنث الأحسن: العاقبة الحسنة، وهي ضد السوأى. وتقال للظفر وللشهادة في سبيل الله، وللخصب والسعة؛ قال الراغب: وهي خاصةٌ بالأحداث، ج الأحسن والحسنيات.
الأسماء الحسنى: تسعة وتسعون اسمًا معروفة.
الحسين: الجبل العالي، أو هو الحسين.
الحسون: عصفور ذو ألوانٍ حمرةٍ وصفرةٍ وبياض، وسواد وزرقة وخضرة، يسمى في لبنان والشام وبيروت الحسون، ج حساسين، وفي مصر أبا زقاق، وفي حلب ونواحيها والجزيرة زقيقية "صبح: 2: 76". وفي معجم الشهابي إنه يعرف بالحسون والشويكي في الشام، وهو من فصيلة الشرشوريات ورتبة الجواثم المخروطية المناقير، وهو يصاد ويربى في أقفاص لجمال ريشه وصوته. "م ش: 148".
الحسيناء: شجر له ورق صغار.
وقالوا: حسيناه أن يفعل أي قصاراه وجهده.
الحاسن: القمر.
المحاسن: تجمع كل حسن، وهي ضد المساوئ: المواقع الحسنة في البدن؛ لا واحد لها؛ وقيل واحدها محسن "وليس بثبت" والنسبة إليها محاسني.
المحسن: الحسن. وقالوا: هو محسنةٌ للجسم أي يحسن الجسم عليه "نوادر".
وكتاب التحاسين: ما كتب بتأن وأصول، وهو خلاف المشق. ومثل هذا في التحسين يكون مصدرًا ثم يجمع كالتكاليف، وهو هنا اسمٌ بني على التفعيل كالتمتين.

الصفحة 91