4 - ثبت الشنواني (إجازة أجاز بها تلميذه المبلط الشهير).
5 - حاشية على السمرقندية (في علوم البلاغة).
6 - حاشية على (العضدية في آداب البحث).
***
الشيخ محمد بن أحمد بن مرسى بن داود العروسي
ولد بالقاهرة وكان أبوه شيخا للأزهر كما قدمنا وكان مزاحما للشيخ الشنواني لو لا أن (محمد علي) فضل عليه (الشيخ الشنواني) لأنه ضاق بالمشايخ الشعبيين (كالشرقاوي وعمر مكرم) واشتغل بالدرس فكان يقضي وقته من الصباح للمساء لا يقوم إلا للصلاة وهذا ما عوقه عن التأليف الذي يحتاج الى وقت وتولى المشيخة سنة 1233 ه وحدثت في عهده (فتنة حول أكل ذبائح أهل الكتاب) ذلك أن (الشيخ إبراهيم المالكي الشهير بإبراهيم باشا) قرأ في درس الفقه (إن ذبائح أهل الكتاب في حكم الميتة لا يجوز أكلها) وسمع (فقهاء الثغر) بذلك فانكروه وناقشوه فقال اني اخذت ذلك عن الشيخ على الميلي المغربي وهو عالم جليل ورع فأرسلوا اليه فبعث برسالة مفصلة ساق فيها الاسانيد على رأيه واستند هو ايضا لرأي (الشيخ الطرطوشي) في المنع وعدم الحل وأمر الوالي بجمع العلماء والنظر في هذه المسألة الخطيرة.
وتقدم الشيخ العروسي وامتدح (الشيخ علي الميلي المغربي) ووصفه بأنه عالم جليل ولكنه حاد المزاج وبعقله بعض الخلل (اعتذارا عن طعنه في العلماء المعاصرين) وطلب الاجتماع به لمناظرته لكن (الشيخ علي) رفض فذهب إليه الجند فوجدوه قد اختفى وأصدر الأمير أمرا بنفي (الشيخ ابراهيم المالكي) إلى بني غازي.
وظل الامام موضع التكريم من الطلبة والعلماء والامراء.
ولم يترك مصنفات لانشغاله بالتدريس ومهام المنصب. ومات سنة 1245 ه.