ثم مرض في عهد (سعيد باشا) فقام أربعة من العلماء بشئون المشيخة حتى مات سنة 1277 ه.
وقد تعرض في حياته لعدة احداث منها:
-ثورة المغاربة لامور تتعلق بالجراية واساءوا الادب معه ولما علم عباس الأول أرسل الجند ونفاهم.
-و هرب كثير من الشباب من التجنيد وسعوا الى دروسه وطاردهم الجند لكنهم لم يجرؤا على اقتحام مجلسه ولما علم طرد هؤلاء الشباب وحثهم على الجندية وأنها خير من طلب العلم دفاعا عن الوطن.
-و حدث أن وقع نزاع بين فريق الشوام وفريق الصعايدة من طلبة العلم فأرسل الحاكم فرقة اعتدت على الصعايدة بدون تحقيق وانتهكوا حرمة المسجد فلما عاد سعيد باشا من الحج أخبره الشيخ فعزل الحاكم واعتذر لما وقع.
ومن مؤلفاته:
1 - مجموعة من الاجازات لتلاميذه النجباء.
2 - المسلسلات (تعرض فيه لعلم الاحاديث وتبويبها).
3 - حاشية على متن الجوهرة سماها تحفة المريد على جوهر التوحيد.
4 - حاشية على متن السنوسية المسماة أم البراهين.
5 - حاشية على تحقيق المقام على كفاية العوام.
6 - حاشية على شرح السعد للعقائد النسفية (للإمام النسفي).
7 - فنح القريب المجيد على شرح بداية المريد.
8 - منح الفتاح على ضوء المصباح في النطاح (فقه شافعي).