9 - تعليق على الكشاف (في تفسير القرآن الكريم).
10 - الدرر الحسان فيما يحصل به الاسلام والايمان.
***
الشيخ مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى بن داود العروسي
ولد في سنة 1213 ه ولي مشيخة الأزهر سنة 1281 ه كما وليها من قبل أبوه وجده فنشأ في بيت علم وأدب ومناخ أزهري اشتهر بحبه للنظام وترك التدريس وكان لا تأخذه في الحق لومة لائم، قوي الشخصية وتتبع البدع المعاصرة التي جرت في البلاد وأعاد الناس الى الدين الصحيح ومنع التسول وكان كثير من المتسولين يتخذون من ساحة الأزهر مجالا لحرفتهم.
ولم يسمح أن يقوم أحد بالتدريس الا بعد اجتياز امتحان من لجنة كان يرأسها بنفسه وان يكون ملما بكل علوم الدين واللغة مما أوغر صدور أدعياء التدريس فأوعزوا الى الحاكم فتعذر عزله بدون مقدمات في سنة 1287 ه. ويقال ان (إسماعيل باشا) كان وراء العزل فقد خشى من شخصية الإمام الذي كان يندد بالظلم في خطبه ودروسه وخشى الخديوي أن يقود ثورة ضده بعد أن ارتفع صوت الشعب بالشكوى عند ما عرض البلاد للإفلاس ومكن الأجانب من السيطرة على تقاليد البلاد.
ومن مصنفانه:
1 - حاشية على شرح الشيخ زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية (في التصوف).
2 - كشف الغمة وتفنيد معاني أدعية سيد الأمة.
3 - رسالة الاكتساب سماها (القول الفصل في مذهب ذوي الفضل).