4 - العقود الفرائد في بيان معاني العقائد.
5 - أحكام المفاكهات في أنواع الفنون المتفرقات.
6 - الأنوار البهية في بيان أحقية المذهب الشافعي.
7 - الفرائد المستحسنة فيما يتعلق بالبسملة والحمد له.
8 - الهداية بالولاية.
***
الشيخ محمد المهدي العباس الحنفي
ولد بالأسكندرية سنة 1243 ه.
وكان جده مسيحيا وأسلم على يد (الشيخ محمد الحفني) وهو صغير فضمه لاسرته وأقبل على حفظ القرآن ودراسة الإسلام ورشحه (الشيخ الشرقاوي) لمشيخة الإسلام، ولكن (محمد علي) آثر بها (الشيخ الشنواني).
وانجب ابنه (محمد الأمين) من خيرة العلماء الذي أنجب (الشيخ محمد المهدي) الذي كان ذكيا واعيا، فدرس على خيرة العلماء وأحبه (إبراهيم باشا) فأوكل إليه منصب (الافتاء) سنة 1264 ه وهو في نحو العشرين دليل تقديره ولكنها أثارت العلماء عليه لصغر سنه ثم تولى مشيخة الأزهر سنة 1287 ه.
واشتهر بالحزم وحب العلم وعدم ممالاة الحكام، وكانت فتاواه دليل ذلك وتصدي (العباس الأول) حينما أراد أن يصادر كل أملاك أسرة محمد علي بحجة أنه جاء الى مصر ولم يكن يملك شيئا، ويجب ان ترد هذه الأموال للدولة (و هي كلمة حق أريد بها باطل) وطلب من الشيخ المهدي ان يصدر فتوى بذلك فرفض فهدده بالعقاب الرادع ولكنه لم يلن وارتفع قدره عند الحاكم وعند العلماء لموقفه هذا ويعتبر أول (حنفي) يتولى مشيخة الأزهر إذ كانت وقفا على (الشافعيين).