كتاب الأزهر في ألف عام (اسم الجزء: 2)

يقبض مرتبه بنفسه أبدا، ولم يدر عنه شيئا وكان كثيرا ما يعطي لأصحاب الحاجات وعرف بالحزم الإداري.
وترك مصنفات عدة منها:
1 - حاشية تحفة الطلاب على شرح رسالة الآداب.
2 - حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد.
3 - المقامات السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية.
4 - عقود الجمان في عقائد اهل الايمان.
5 - الاستئناس في بيان الاعلام وأسماء الاجناس.
6 - شرح نهج البردة لشوقي.
***

الشيخ علي بن محمد الببلاوي

ولد بقرية (ببلا) من أعمال ديروط بمحافظة أسيوط سنة 1251 ه‍ وحفظ القرآن ثم وفد للأزهر ودرس فيه واختار حلقات خيرة الأساتذة (كالشيخ الانباني) (و الشيخ عليش) وكان صديقا حميما (للشيخ حسونة النواوي) وباشر التدريس بالمسجد الحسيني والجامع الأزهر وأقبل عليه الطلاب.
وسافر للحجاز سنة 1280 ه‍ والتقى بمجموعة من كبار العلماء وناقشهم ثم عين بدار الكتب حتى رأسها سنة 1299 في وزارة محمود سامي البارودي فنظم الفهارس ونهض بها نهضة عظيمة ولما فشلت الثورة فصله الخديوي توفيق ولكنه ظل خطيبا للمسجد الحسيني ثم عين سنة 1311 شيخا لمسجد الحسين لنسبه الشريف ثم اختير نقيبا للاشراف سنة 1312 ه‍ ثم عين شيخا للأزهر سنة 1320 ه‍.

الصفحة 370