كتاب الأزهر في ألف عام (اسم الجزء: 2)

وفي سنة 1935 نقل إلى كلية الشريعة لتدريس المنطق.
وفي سنة 1936 رحل إلى فرنسا ومعه زوجته وأبناؤه في بعثة تعليمية ولكن الحرب شبت ولم يستطع العودة وعانى ويلات الحرب ومطالب الدراسة ونال دبلوم مدرسة اللغات الشرقية الحية في الأدب العربي سنة 1941.
ونال شهادة الدكتوراه من السربون وكان موضوع الرسالة (إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمي النحو والصرف) ونال تقدير الأساتذة المستشرقين وعاد من فرنسا وعمل مدرسا بكلية الشريعة ثم نقل إلى كلية اللغة العربية للأدب المقارن وللنحو والصرف.
واشترك سنة 1947 في لجنة المؤتمر الثقافي العربي الأول المنعقد في بيت مرعي في لبنان أجاد جميع اللهجات السورية واللبنانية ثم زار نيجيريا سنة 1951 وهي أكبر دولة إسلامية وأمضى فيها خمسة أشهر وقابل علماءها ثم سنة 1952 زار الباكستان ثم صدر تعيينه عميدا لكلية اللغة العربية سنة 1959 واشترك في وضع منهج تدريس اللغة العربية في باكستان.
ثم سافر إلى موريتانيا سنة 1963 لدراسة أحوال المسلمين هناك.
وشارك في المؤتمر الإسلامي التمهيدي في باندونج سنة 1964.
وفي سنة 1967 زار الجزائر وليبيا وإسبانيا وفي سنة 1971 زار إيران.
وقد نصب شيخا للأزهر في سنة 1969 م.
وفي سنة 1972 عين عضوا في مجمع اللغة العربية ثم أعفى من منصب المشيخة لاعتلال صحته سنة 1973.
ومن مؤلفاته:
1 - رسالة الموجهات في المنطق (ألفها وهو طالب).

الصفحة 392