كتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة (اسم الجزء: 2)
ذاك على أتى بزنادقة وأنا أذهب إلى أن يستتاب ثلاثة أيام ويروى عن على رضى اللّه عنه أنه يستتاب. اه
566 - وفى أخرى: قيل لأبى عبد اللّه فالزنادقة قال: أهل المدينة يقولون: يضرب عنقه ولا يستتاب وكنت أنا أقول أيضا ثم هبته. قال: مالك يقول: هم يصومون ويصلون معنا ويكتمون الزندقة فما أستتيبهم قال: أبو عبد اللّه:
هو قول حسن لأنهم يصومون ويصلون فلا يعلم الناس شرهم فإذا علموا بهم قالوا: نتوب ولا نعرف توبتهم. قلت: فلم هبته؟ قال: ليس فيه حديث.
567 - ابن هانئ قال: سمعت أبا عبد اللّه وسئل عن الزنديق يستتاب؟
قال: نعم.
568 - أبو بكر المروزي قال: سألت أبا عبد اللّه: هل يستتاب هؤلاء؟ قال: أنا أرى أن أستتيب الزنادقة وغيرهم.
569 - سمعت أبا عبد اللّه وذكر الزنادقة فقال: أرى أن أستتيبهم.
570 - ابنه صالح أن أباه حدثه قال: الزنديق يستتاب. الناس فيه مختلفون يستتاب ثلاثا. ونقل عنه عدم استتابته. نقل عنه ذلك:
571 - إسحاق الكوسج قال: قال أبو عبد اللّه: الزنديق لا يستتاب. ونقل عنه ما يفيد هذا. نقل ذلك:
572 - يعقوب بن بختان وحنبل بن إسحاق. قال يعقوب: إن أبا عبد اللّه سئل عن الزنديق. وقال حنبل: سمعت أبا عبد اللّه سئل عن الزنديق والساحر يستتابان؟ قال: وكيف تعلم توبتهما أما الزنديق فإنه يصوم ويصلى ورأى قتلهما. اه