كتاب أمالي ابن الشجري (اسم الجزء: 2)

نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
وجاء على الجمع فى التنزيل قوله تعالى: {وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ} (¬1) وقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ} (¬2) وعلى اللفظ قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ} (¬3) وجاء على اللفظ ثم على المعنى قوله: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ} (¬4) ومثله: {مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (¬5).
...
¬_________
= وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الرابع والسبعين، وهو شاهد سيار، تراه فى الكتاب 2/ 416، والمقتضب 2/ 295،3/ 253، وطبقات فحول الشعراء ص 366، والأصول 2/ 397، وتفسير الطبرى 2/ 150، وهو فى غير كتاب. انظر كتاب الشعر ص 315،316، وحواشيه.
(¬1) سورة الأنبياء 82.
(¬2) سورة يونس 42، وانظر الكتاب 2/ 40،415.
(¬3) سورة الأنعام 25.
(¬4) سورة الأحزاب 31، وانظر شرح القصائد التسع لأبى جعفر النحاس ص 475.
(¬5) سورة البقرة 62.

الصفحة 41