كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 2)

لوفيهم قال ان لم يكن في مصطنع فلا حاجة لي في الحياة ولست أرضى ان اكون طليق شفيع وعتيق ابن عم قال اخرج فانك جاهل وانت عتيقهم ماحييت
قال زياد بن ظبيان التيمي لابنه عبيد الله بن زياد - وزياد يومئذ يكيد بنفسه وعبيد الله غلام - ألا أوصى بك الامير زيادا قال لا قال ولم قال اذا لم يكن للحي الا وصية الميت فالحي هو الميت
ودخل عمرو بن سعيد على معاوية بعد موت أبيه - وعمرو يومئذ غلام - فقال له معاوية الى من أوصى بك أبوك يا غلام قال ان أبي أوصى الي ولم يوص بي قال وبأي شيء أوصاك قال اوصاني ان لا يفقد اخوانه منه الا وجهه قال معاوية لاصحابة ان ابن سعيد هذا لأشدق ولما داهن سفيان ابن معاوية بن يزيد بن المهلب في شأن إبراهيم بن عبد الله وصار سفيان الىا لمنصور أمر الربيع فخلع سواده ووقف به على رؤوس اليمانية في المقصورة في يوم الجمعة ثم قال يقول لكم أمير المؤمنين قد عرفتم ماكان من احساني اليه وحسن بلائي عنده والذي حاول من الفتنة والغدر و البغي وشق العصا ومعاونة الاعداء وقد رأى أمير المؤمنين ان يهب مسيئكم لمحسنكم وغادركم لوفيكم
قال يونس بن حبيب المفحم يأتيه دون ما يرضى ويطلب فوق مايقوى
وذكر بعض الحكماء أعاجيب البحر وتزيد البحرين فقال البحر كثير
العجائب وأهله اصحاب الزوائد فأفسدوا بقليل الكذب كثير الصدق وأدخلوا @

الصفحة 112