منهن كان من صالحي قومه دين يرشده او عقل يسدده او حسب يصونه اوحياء يقناه وقال المؤمن بين اربع مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه وأربع لسن أقل منهن اليقين والعدل ودرهم حلال وأخ في الله
وقال الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما من أتانالم يعدم خصلة من أربع آية محكمة او قضية عادلة او أخا مستفادا او مجالسة العلماء
وقالوا من أعطى اربعا لم يمنع أربعا من أعطي الشكر لم يمنع المزيد ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول ومن أعطى الاستخاوة لم يمنع الخيرة ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب
قال ابو ذر الغفاري كان الناس ورقا لا شوك فيه فصاروا شوكا لا ورق فيه
وقالوا تعامل الناس بالدين حتى ذهب الدين وبالحياء حتى ذهب الحياء وبالمروءة حتى ذهبت المروءة وقد صاروا الى الرغبة والرهبة وأحر بهما ان تذهبا
وقال بعضهم دعا رجل علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه الىطعام فقال نأتيك على ان لا تتكلف لنا ما ليس عندك
وقيل قدم ماعندك ولا تدخر عنا ما عندك
وقال آخر كان شيخ يأتي ابن المقفع فألح عليه يسأله الغداء عنده وفي ذلك يقول انك تظن أني اتكلف لك شيئا لا والله لا اقدم اليك الا ما
عندي قال فلما أتاه اذ ليس في منزله الا كسرة يابسة وملح جريش ووقف سائل@