فقيل له قد برئت اذا بزقتها خضراء قال والله لم يبق في الدنيا زمردة خضراء الا بزقتها ما نجوت
مر الوليد بن عبد الملك بمعلم صبيان فرأى جارية فقال ويلك ما لهذه الجارية قال اعلمها القرآن قال فليكن الذي يعلمها اصغر منها
اسحق بن ايوب قال هرب الوليد بن عبد الملك من الطاعون فقال له رجل يا أمير المؤمنين ان الله يقول ( لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا ) قال ذلك القليل نريد
وهرب رجل من الطاعون الى النجف ايام شريح فكتب اليه اما بعد فان الفرار لن يبعد اجلا ولن يكثر رزقا وان المقام لن يقرب اجلا ولن يقلل الرزق وان من بالنجف من ذي قدرة لقريب
ودخل على الوليد فتى من بني مخزوم فقال له زوجني ابنتك فقال هل قرأت القران قال لا قال ادنوه مني فأدنوه فضرب عمامته بقضيب كان في يده وقرع رأسه به قرعات ثم قال لرجل ضمه اليك فاذا قرأ زوجناه
ولما استعمل يزيد بن ابي مسلم بعد الحجاج قال انا كمن سقط منه درهم فوجد دينارا @