ودخل كثير عزة - وكان محمقا ويكنى أبا صخر - على يزيد بن عبد الملك فقال يا أ مير المؤمنين ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله
( اذا الأرطى توسد أبرديه ... خدود جوازيء بالرمل عين )
قال يزيد وما يضر أمير المؤمنين ان لا يعرف ماعنى هذا الاعرابي الجلف واستحمقه وأخرجه
وكان عامر بن كريز يحمق قال عوانة قال عامر لأمه ياأمه مسست اليوم برد العاص بن وائل السهمي فقالت ثكلتك أمك رجل بين عبد المطلب ابن هاشم وبين عبد شمس بن عبد مناف يفرح ان تصيب يده برد رجل من بني سهم
ولما حصر عبد الله بن عامر على منبر البصرة فشق ذلك عليه قال له زياد أيها الامير انك ان أقمت عامة من ترى أصابه أكثر مما أصابك
وقيل لرجل من الوجوه قم فاصعد المنبر وتكلم فلما صعد حصر وقال الحمد لله الذي يرزق هؤلاء وبقي ساكتا فأنزلوه وصعد آخر فلما استوى قائما وقابل بوجهه وجوه الناس وقعت عينه على صلعة رجل فقال اللهم العن هذه الصلعة
وقيل لوازع اليشكري قم فاصعد المنبر وتكلم فلما رأى جمع الناس قال لولا ان امرأتي لعنها الله حملتني على اتيان الجمعة اليوم ما جمعت وأنا أشهدكم أنها مني طالق ثلاثا@