( فكيف بنوكى مالك ان كفرتم ... لهم هذه او كيف بعد خطابها )
( مشائم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولا ناعب الا ببين غرابها )
قال الهيثم عن الضحاك بن رمل بينا معاوية بن مروان واقف بدمشق ينتظر عبد الملك على باب طحان وحمار له يدور بالرحى في عنقه جلجل اذ قال للطحان لم جعلت في عنق هذا الحمار هذا الجلجل قال ربما أدركتني سآمة او نعسة فاذا لم أسمع صوت الجلجل علمت انه قد قام فصحت به قال معاوية أفرأيت ان قام ثم قال برأسه هكذا هكذا وجعل يحرك رأسه يمنة ويسرة
ومايدريك انت انه قائم قال الطحان ومن لي بحمار بعقل مثل عقل الامير
ومعاوية بن مروان هذا هو الذي قال لأبي امرأته ملأتنا ابنتك البارحة بالدم قال انها من نسوة يخبئن ذلك لأزواجهن
وصعد يوسف بن عمر المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال قد قتل الله زيدا ونصر بن سيار يريد نصر بن خزيمة
وقال علي الاسواري عمر بن الخطاب معلق بشعرة قلت وما صيره الى ذلك قال لما صنع بنصر بن سيار يريد نصر بن الحجاج بن علاط
وقالوا أحب الرشيد ان ينظر الى أبي شعيب القلال كيف يعمل القلال فادخلوه القصر وأتوه بكل ما يحتاج اليه من آلة العمل فبينا هو يعمل اذا هو بالرشيد @