وقال النابغة
( أزف الترحل غير ان ركابنا ... لما تزل برحالنا وكأن قد )
وأنشد ابن الاعرابي
( اذا قيل اعمى قلت ان وربما ... أكون وإني من فتى لبصير )
( اذا أبصر القلب المروءة والتقى ... فان عمى العينين ليس يضير )
( وان العمى أجر وذخر وعصمة ... وإني الى هذي الثلاث فقير )
قال ابن أبي الزناد كنت كاتبا لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وكان يكتب الى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في المظالم فيرجعه فكتب اليه
انه ليخيل إلي أني لو كتبت اليك ان تعطي رجلا شاة لكتبت إلي أضأن أم ماعز وان كتبت اليك بأحدهما كتبت إلي اذكر او انثى فان كتبت اليك بأحدهما كتبت إلي صغير ام كبير فاذا اتاك كتابي في مظلمة فلا تراجعني والسلام
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اني لأستعين بالرجل الذي فيه ليس في الحديث غير هذا ثم ابتدأ بالكلام فقال ثم اكون على قفائه اذا كان أقوى من المؤمن الضعيف وأراد هو قول الأسدي
( سويد فيه فابغونا سواه ... أبيناه وان بهاه تاج )@