الحديث وقع علي النعاس قال فاعلم انك حمار في مسلاخ انسان
ودخل عبد الله بن خازم على عبيد الله بن زياد - وهو يخطر في مشيته - فقال للمنذر بن الجارود حركه فقال يا ابن خازم انك لتجر ثوبك كما تجر المرأة البغي ذيلها قال أما والله اني مع ذلك لأنفذ بالسرية وأضرب هامة البطل المشيح ولو كنت وراء هذا الحائط لوضعت اكثرك شعرا وقد كان قبض عطاءه فصبه بين أيديهم ثم قال لعنك الله من دراهم والله ما تقومين بمؤونة خيلنا
وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه خذ الحكمة أنى أتتك فان الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن الى صاحبها
وقال عمرو بن العاص لأهل الشام يوم صفين أقيموا صفوفكم مثل قص الشارب وأعيرونا جماجمكم ساعة من النهار فقد بلغ الحق مقطعه فوانما هو ظالم او مظلوم
وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه يومئذ عضوا على النواجذ من
الاضراس فانه أنبا للسيوف عن الهام
وقال رجل طد رجلك اذا اعتقبت بالسيف والعصا وانت مخير في رفعها ساعة المسالمة والموادعة @