وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين ) وأشار بيده نحو الشام ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) وأشار بيده نحو الحجاز ( ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون )
وأشار بيده نحو العراق
وكتب محمد بن كعب القرظي فقيل له والانصاري قال أكره ان أمن على الله بما لم أفعل
عمرو بن العاص وعبد الله بن عباس
وقام عمرو بن العاص بالموسم فأطرى معاوية وبني أمية وتناول بني هاشم ثم ذكر مشاهده بصفين فقال ابن عباس يا عمرو انك بعت دينك من معاوية فأعطيته ما في يدك ومناك ما في يد غيره فكان الذي أخذ منك فوق الذي أعطاك وكان الذي أخذت منه دون ما أعطيته وكل راض بما أخذوا أعطى فلما صارت مصر في يدك تتبعك فيها بالعزل والتنقص حتى لو ان نفسك فيها لألقيتها اليه وذكرت مشاهدك بصفين فما ثقلت علينا يومئذ وطأتك ولا نكأتنا فيها حربك وان كنت فيها لطويل اللسان قصير@