متلثم بعمامة خز حمراء فقال علي بالناس فحسبوه وأصحابه خوارج فهموا به حتى اذا اجتمع الناس في المسجد قام فكشف عن وجهه
ثم قال
( انا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى اضع العمامة تعرفوني )
اما والله إني لأحتمل الشر بحمله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله وإني لأرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها واني لصاحبها واني لانظر الىالدماء ترقرق بين العمائم واللحى قد شمرت عن ساقها فشمر
ثم قال
( هذا أوان الشد فاشتدي زيم ... قد لفها الليل بسواق حطم )
( ليس براعي إبل ولا غنم ... ولا بجزار على ظهر وضم )
وقال أيضا
( قد لفها الليل بعصلبي ... أروع خراج من الدوي )@