الساعة أعور فحكيت ذلك لأبي عتاب الجزار فقال أبوعتاب بئس ما قال
وددت والله الذي لا إله الا هو ان الله لم يكن خلفني وأني الساعة أعمى مقطوع اليدين والرجلين
عمر والزبرقان والحطيئة
ولما استعدى الزبرقان على الحطيئة فأمر عمر بقطع لسانه قال الزبرقان نشدتك الله يا امير المؤمنين ان تقطعه فان كنت لا بد فاعلا فلا تقطعه في بيت الزبرقان قيل له انه لم يذهب هناك انما اراد ان يقطع لسانه عنك برغبة او رهبة
من كلام العرب
وتقول العرب قتلت أرض جاهلها وقتل أرضا عالمها وتقول ذبحني العطش والمسك الذبيح وركب بنو فلان الفلاة فقطع العطش أعناقهم وتقول العرب فلان لسان القوم ونابهم الذي يفترون عنه وهؤلاء أنف القوم وخراطيمهم وبيان لسان الارض يوم القيامة وفلان اصطلمه الوادي وفلان عين البلد
قال الاصمعي قال رجل لأبي عمرو بن العلاء أكرمك الله قال محدثة قال وكان ابو عون يقول كيف انت أصلحك الله
وكان الاصمعي يقول قولهم جعلت فداك وجعلني الله فداك محدث وقد روى علماء البصريين ان الحسن لما سمع صراخا في جنازة أم عبد الأعلى @