وهذا ثوبها علي وطعامها في مذاخري وقد التف علي منزلك وشهد له الحارث بذلك
مر الشعبي بناس من الموالي يتذاكرون النحو فقال لئن أصلحتموه انكم لأول من أفسده
وتكلم عبد الملك بن عمير واعرابي حاضر فقيل له كيف ترى هذا الكلام قال لو كان الكلام يؤتدم به لكان هذا وقال العذر طرف من البخل وقال أيضا الخرس خير من الخلابة وقال ابو عمير الضرير البكم
خير من البذاء وقدم الهيثم بن الاسود بن العريان على عبد الملك بن مروان فقال كيف تجدك قال أجدني قد ابيض مني ما كنت أحب ان يسود واسود مني ما كنت أحب ان يبيض واشتد مني ما كنت احب ان يلين ولان مني ما كنت أحب ان يشتد ثم أنشد
( أسمع أنبئك بايات الكبر ... نوم العشاء وسعال بالسحر )
( وقلة النوم ذا الليل اعتكر ... وقلة الطعم اذا الزاد حضر )
( وسرعة الطرف وتحميج النظر ... وتركي الحسناء من قبل الطهر )@