شكت بنو تغلب السنة الى معاوية فقال كيف تشكون الحاجة مع ارتجاج البكارة واختلاف المهارة
كتاب معاوية الى قيس بن سعد
وقال ابن الكلبي كتب معاوية الى قيس بن سعد أما بعد فانك يهودي ابن يهودي ان ظفر أحب الفريقين اليك عزلك واستبدل بك وان ظفر ابغضهما اليك قتلك ونكل بك وكان ابوك وترقوسه ورمى غير غرضه فأكثر الحز واخطأ المفصل فخذله قومه وأدركه يومه ثم مات طريدا بحوران والسلام
جواب قيس بن سعد معاوية
فكتب اليه قيس بن سعد
أما بعد فانما انت وثن ابن وثن دخلت في الاسلام كرها وخرجت منه طوعا لم يقدم ايمانك ولم يحدث نفاقك وقد كان ابي وتر قوسه ورمى غرضه وشغب عليه من لم يبلغ كعبه ولم يشق غباره ونحن أنصار الدين الذي خرجت منه وأعداء الدين الذي دخلت فيه والسلام
وقال أبو عبيدة وأبواليقظان وأبو الحسن قدم وفد أهل العراق على معاوية@