كتاب المذهب الحنبلي دراسة في تاريخه وسماته (اسم الجزء: 2)

• وصف الكتاب
اختلفت المصادر حول حجم هذا الكتاب. فقال ابن الجوزي: يقع في (200) مجلد، وقع له منها (150) مجلدًا، وقال أبو حكيم النهرواني: وقفت على السفر الرابع بعد الثلاث مئة من كتاب"الفنون"، وقال الذهبي: لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب؛ حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربع مئة. ونقل ابن رجب عن بعض شيوخ بغداد أنه يقع في (800) مجلد (¬1).
وعنوانه اسم على مسمى، فإنه يحتوي على عدة فنون، منها الفقه والأصول اللَّذَين هما سبب إدخاله في هذا الكتاب. قال الحافظ ابن رجب: "هو كتاب كبير جدا فيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه" (¬2). فهو كتاب سجل فيه صاحبه مسيرة حياته على طريقة المذكرات الخاصة.
• مختصرات الكتاب:
اختصره أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي البغدادي (ت 597 هـ) في بضعة عشو مجلدًا، واختصره أيضًا يحيى بن أبي منصور الحبيشي المعروف بابن الصيرفي (ت 678 هـ).

2 - الفصول = كفاية المفتي
ذكره ابن رجب في"الذيل" (1/ 156) وقال: في عشر مجلدات، وكرر ذكره فيه (1/ 185). والعليمي في"المنهج" (3/ 91)، وابن مفلح في"المقصد الأرشد" (2/ 63 و 3/ 114) والبغدادي في "الهدية" (1/ 695).
وهو من جملة مصادر المرداوي في "الإنصاف" كما في المقدمة (ص 16).
¬__________
(¬1) الذيل 1/ 156.
(¬2) الذيل 1/ 155 - 156.

الصفحة 128