كتاب المذهب الحنبلي دراسة في تاريخه وسماته (اسم الجزء: 2)

4 - كتاب القولين.
5 - زاد المسافر.
6 - التنبيه.
وكُتبه هذه تكاد تكون كلها متمحضة للفقه، وبذلك عظمت قيمتها، وأكثر الحنابلة من الإستفادة منها والإعتماد عليها. وفيها اختيارات أبي بكر عبد العزيز من الخلاف المروي عن الإمام أحمد، فإنه عُرف بكثرة الإختيارات (¬1)، واحتلّ بذلك مرتبة عالية في الإجتهاد في المذهب، وهو صنو الخرقي وأبي إسحاق البرمكي وابن شاقلا، وأضرابهم.
وللأسف، فإن جميع مصنفات غلام الخلّال فُقدت منذ زمن بعيد، ولم نقف على شيء من نسخها الخطية.
وهذا تعريف موجز بالكتب المذكورة واحدًا واحدًا.

1 - الشافي
ذكره ابن أبي يعلى في "الطبقات" (2/ 120)، وعزا إليه القاضي أبو يعلى في "العُدّة في أصول الفقه" (ص 749)، وكذا أبو الخطاب في "الإنتصار" (2/ 648 - مسائل الصلاة). وذكره الذهبي في "السير" (16/ 144)، وحكى عن القاضي أبي يعلى أنه يقع في نحو ثمانين جزءًا. وذكره البعلي في "المطلع" (ص 438).
وذكره حاجّي خليفة في "الكشف" (ص 1522) والبغدادي في "الهدية" (1/ 577)، وقالا: في الحديث. وهذا غير صحيح.
وأحال عليه ابن رجب في "قواعده" (ص: 82، 210، 227، 260، 336، 357، 360).
واعتمد المرداوي على جزء منه في جملة مصادر كتابه "الإنصاف" كما صرح في المقدمة (ص 16).
¬__________
(¬1) أورد ابن أبي يعلى طرفًا منها في ترجمته من "الطبقات" 2/ 120.

الصفحة 48