كتاب المذهب الحنبلي دراسة في تاريخه وسماته (اسم الجزء: 2)

31 - جوابات مسائل وردت من: الحرم.
32 - جوابات مسائل وردت من: مَيَّافارقين (¬1).
33 - تعليقات على الجامع للخلّال.
ونعرف بكل كتاب من هذه الكتب بما توفر:

1 - المجرد
هذا الكتاب ذكره ولده في "الطبقات" (2/ 205).
ولا نعلم عن مخطوطاته شيئًا. ولكن يبدو أنه من تصانيفه المبكرة، وأنه كان متداولًا بين محرري المذهب ومحققيه. فقد أحال عليه البعلي في "المطلع" (ص 132 - 133) وذكره أيضًا في (ص 461) في شرح مصطلح "الإحتمال" في أصول المذهب، فقال: "وكثير من الإحتمالات في المذهب بل أكثرها للقاضي الإمام أبي يعلى محمد بن الفراء في كتابه "المجرد" وغيره".
وعول عليه المرداوي في "الإنصاف" كما في مقدمته (1/ 16 - ط. هجر). وذكره ابن القيم في معرض بحث إجارة الذمي للمسلم على محرم، من كتابه "أحكام أهل الذمة"، فقال عنه: ". . وجعل المسألة رواية واحدة: أن هذه الإجارة لا تصح، وهي طريقة ضعيفة، فإنه صنف "المجرد" قديمًا ورجع عن كثير منه في كتبه المتأخرة" (¬2).
كما نقل عنه السامُرّي كثيرًا في كتابه "المستوعب" (¬3).
وأكثر ابن اللحام البعلي من الإحالة عليه في كتابه "القواعد والفوائد الأصولية" فقد أحصيت له (23) موضعًا من ذلك. وكذلك شيخه ابن رجب في "القواعد" (¬4).
وذكره الطوفي في "شرح مختصر الروضة" (3/ 434) وقال: احتج فيه كثيرًا بقياس الشبه.
¬__________
(¬1) مَيَّافارِقِين: أشهر مدينة بديار بكر، شهدت الكثير من الحروب بين الفرس والروم، إلى أن افتتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عنوةً وقيل صلحًا. "معجم البلدان" 5/ 238.
(¬2) أحكام أهل الذمة 1/ 279. تحقيق وتعليق د. صبحي الصالح. كما نقل عنه في الكتاب المذكور في عدة مواضع.
(¬3) مقدمة تحقيق المستوعب ص 51.
(¬4) ص: 22، 29، 30، 38، 44.

الصفحة 77