[تعليق مصطفى البغا]
٩٠٠ (١/٣١٩) -[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب صلاة الخوف رقم ٨٣٩
(قبل نجد) جهة نجد وهو كل ما ارتفع من بلاد العرب إلى العراق. (فوازينا العدو) قابلناهم وذلك في غزوة ذات الرقاع. (فصاففنا لهم) في نسخة (فصاففناهم) قمنا صفوفا في مقابلتهم. (طائفة) قطعة من جيش المسلمين]
[٩٠١، ٣٩٠٣، ٣٩٠٤، ٤٢٦١]
بَابُ صَلَاةِ الخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا رَاجِلٌ قَائِمٌ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (رجالا) جمع رجل وهو الماشي أو يقوم على رجليه. (ركبانا) جمع راكب]
٩٤٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ القُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ: إِذَا اخْتَلَطُوا قِيَامًا، وَزَادَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَلْيُصَلُّوا قِيَامًا وَرُكْبَانًا»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٩٠١ (١/٣٢٠) -[ ش (إذا اختلطوا قياما) إذا اختلط المسلمون بالكفار أثناء القتال يصلون قائمين مع الإيماء للركوع والسجود دون فعلهما. (وإن كانوا أكثر من ذلك) أي في خوف شديد لا يمكن معه القيام]
[ر ٩٠٠]
بَابُ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي صَلَاةِ الخَوْفِ
٩٤٤ - حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا مَعَهُ وَرَكَعَ وَرَكَعَ نَاسٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ لِلثَّانِيَةِ، فَقَامَ الَّذِينَ سَجَدُوا وَحَرَسُوا إِخْوَانَهُمْ وَأَتَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى، فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا مَعَهُ، وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنْ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ ⦗١٥⦘ بَعْضًا»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٩٠٢ (١/٣٢٠) -[ ش (وأتت الطائفة الأخرى) الذين لم يركعوا ولم يسجدوا معه في الركعة الأولى]