كتاب الاستقامة (اسم الجزء: 2)

عمر بن الْخطاب يَا رَسُول الله بِأبي وامي اَوْ عَلَيْك اغار
وَكَذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث اسماء لما كَانَت تنقل النَّوَى للزبير قَالَت فَلَقِيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ نفر من الانصار فدعاني ثمَّ قَالَ إخ إخ ليحملني خَلفه فَاسْتَحْيَيْت ان اسير مَعَ الرِّجَال وَذكرت الزبير وغيرته وَكَانَ اغير النَّاس فَعرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اني قد استحييت فَمضى فَجئْت الزبير فَقلت لَقِيَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى رَأْسِي النَّوَى وَمَعَهُ نفر من اصحابه فَأَنَاخَ لأركب فَاسْتَحْيَيْت مِنْهُ وَذكرت غيرتك فَقَالَ وَالله لحملك النَّوَى كَانَ اشد على من ركوبك مَعَه قَالَت حَتَّى ارسل الى ابي ابو بكر بعد ذَلِك بخادم تكفيني سياسة الْفرس فَكَأَنَّمَا اعتقني
فقد اخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا اُحْدُ اغير من الله وَقَالَ غيرَة الله ان يَأْتِي الْمُؤمن مَا حرم عَلَيْهِ وَهَذَا يعم جَمِيع الْمُحرمَات

الصفحة 6