كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 2)

وَسمع من جده وَأخي جده مُحَمَّد وَكَانَ مليح الْخط وَنسخ كثيرا مَاتَ فِي ثَانِي عشر شعْبَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة عَن ثَمَان وَأَرْبَعين سنة
498 - عبد الله بن أَحْمد بن تَمام بن حسان الصَّالِحِي الأديب الزَّاهِد أَبُو مُحَمَّد تَقِيّ الدّين سمع الحَدِيث من ابْن صرة وَإِبْرَاهِيم بن خَلِيل وخطيب مردا وَجَمَاعَة وَقَرَأَ النَّحْو وَالْأَدب على لشيخ جمال الدّين ابْن مَالك وَولده بدر الدّين وَصَحبه ولازمه مُدَّة قَالَ البرزالي كَانَ شَيخا فَاضلا بارعا فِي الْأَدَب حسن الصُّحْبَة مليح المحاضرة صحب الْفُقَرَاء والفضلاء وتخلق بالأخلاق الجميلة وَخرج لَهُ الشَّيْخ فَخر الدّين البعلي مشيخة قَرَأَهَا عَلَيْهِ وكتبنا عَنهُ من نظمه وَكَانَ زاهدا متقللا من الدُّنْيَا لم يكن لَهُ أثاث وَلَا طاسة وَلَا فرَاش وَلَا سراج وَلَا زبدية بل كَانَ بَيته خَالِيا من ذَلِك كُله توفّي لَيْلَة السبت ثَالِث ربيع الْآخِرَة سنة ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة

الصفحة 22