كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 2)

من أبي الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ وطبقته وبمصر من الثَّوْريّ وتفقه على وَالِده وَعَمه الشَّيْخ موفق الدّين وَحدث خرج لَهُ الْحَافِظ الضياء جُزْءا عَن جمَاعَة من شُيُوخه وَكَانَ فَقِيها فَاضلا دينا ثِقَة
توفّي لَيْلَة الثَّانِي وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
538 - عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن أبي البركات الزريراني الْبَغْدَادِيّ فَقِيه الْعرَاق ومفتى الْآفَاق أَبُو بكر تَقِيّ الدّين
حفظ الْقُرْآن وَله سبع سِنِين وَسمع الحَدِيث من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَمُحَمّد بن نَاصِر وَجَمَاعَة وتفقه على الشَّيْخ مُفِيد الدّين الْحَرْبِيّ ثمَّ ارتحل إِلَى دمشق فَقَرَأَ بهَا الْمَذْهَب على الشَّيْخ زين الدّين ابْن المنجي وَالشَّيْخ مجد الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ عَارِفًا بأصول الدّين وَمَعْرِفَة الْمَذْهَب وَالْخلاف وَبِالْحَدِيثِ وبأسماء الرِّجَال والتواريخ واللغة والعربية وَغير ذَلِك وانتهت إِلَيْهِ معرفَة الْفِقْه بالعراق وطالع المغنى للموفق ثَلَاثًا وَعشْرين مرّة وَكَانَ يستحضر كثيرا مِنْهُ وعلق عَلَيْهِ حواشى وَولى الْقَضَاء

الصفحة 55